nadji zakaria عضو جديد
[table style="WIDTH: 96px; HEIGHT: 86px" border=1][tr][td]
[/td][/tr][/table] مزاجي : عدد الرسائل : 48 العمر : 28 الإقامة : palestro العمل/الترفيه : الأنترنت السٌّمعَة : 0 نقاط : 11547 تاريخ التسجيل : 01/02/2009
| موضوع: قصة الأصمعي و الخليفة المنصور الجمعة فبراير 20, 2009 1:33 pm | |
| قصة الأصمعي و الخليفة المنصور هذه هي قصة الأصمعي مع أبو جعفر المنصور الخليفة العباسي، فلقد كان أبو جعفر المنصور يحفظ القصيدة من أول مرة، وعنده غلام يحفظ القصيدة من المرة الثانية، وعنده جارية تحفظ القصيدة من المرة الثالثة، وكان أبو جعفر ذكياً، فأراد أن يباري الشعراء فنظَّم مسابقة للشعراء فإن كانت من حفظه منح جائزة، وإن كانت من نقله فلم يعط شيئاً، فيجيء الشاعر وقد كتب قصيدة ولم ينم في تلك الليلة لأنه كان يكتب القصيدة؛ فيأتي فيلقي قصيدته فيقول الخليفة: إني أحفظها منذ زمن.. ويخبره بها فيتعجب الشاعر ويقول في نفسه: يكرر نفس النمط في بيت أو بيتين أما في القصيدة كلها فمستحيل!!!!!!... فيقول الخليفة: لا وهناك غيري، أحضروا الغلام. فيحضروه من خلف ستار بجانب الخليفة، فيقول له: هل تحفظ قصيدة كذا ؟؟؟ فيقول: نعم، ويقولها فيتعجب الشاعر!! فيقول:لا وهناك غيرنا، أحضروا الجارية.. فيحضروها من خلف الستار، فيقول لها: هل تحفظين قصيدة كذا ؟؟؟ فتقول: نعم، وتقولها. عندها ينهار الشاعر ويقول في نفسه: لا أنا لست بشاعر.. وينسحب مهزوماً..... فتجمع الشعراء في مكان يواسون بعضهم؛ فمر بهم الأصمعي فرآهم على هذه الحال، فسألهم: ما الخبر؟؟؟؟ فأخبروه بالخبر فقال:أن في الأمر شيئاً، لابد من حل....فجاءه الحل فكتب قصيدة جعلها منوعة الموضوعات، وتنكر بملابس أعرابي حتى لا يعرف وغطى وجهه حتى لا يعرف ودخل على الخليفة وحمل نعليه بيديه وربط حماره إلى عامود بالقصر، ودخل على الخليفة وقال: السلام عليك أيها الخليفة. فرد السلام، وقال: هل تعرف الشروط؟؟ قال: نعم. فقال الخليفة: هات ما عندك. قال الأصمعي:
صَـوْتُ صَفِيْـرِ البُلْبُــلِ هَـيَّـجَ قَلْبِـيَ الثَمِــلِ الـمَاءُ وَالـزَّهْـرُ مَعَــاً مَـعَ زَهـرِ لَحْظِ الـمُقَلِ وَأَنْـتَ يَـاسَيِّــدَ لِـي وَسَيِّـدِي وَمَـوْلَـى لِـي فَكَـمْ فَكَـمْ تَـيَّمَنِــي غُـزَيِّـلٌ عَـقَيْقَــلـي قَطَّفْـتُ مِـنْ وَجْنَتِــهِ مِـنْ لَثْـمِ وَرْدِ الخَجَـلِ فَقَـالَ بَـسْ بَسْـبَسْتَنِـي فَلَـمْ يَجّـدُ بـالقُبَــلِ فَـقَـــالَ لاَ لاَ لاَ لاَ لاَ وَقَــدْ غَـدَا مُهَــرْولِ وَالـخُودُ مَالَـتْ طَـرَبَـاً مِـنْ فِعْـلِ هَـذَا الرَّجُـلِ فَوَلْـوَلَـتْ وَوَلْـوَلَــتُ وَلي وَلي يَـاوَيْـلَ لِــي فَقُـلْـتُ لا تُـوَلْـوِلِـي وَبَـيِّنِـي اللُـؤْلُـؤَلَـي لَمَّـا رَأَتْـهُ أَشْـمَـطَـا يُـرِيـدُ غَيْـرَ القُبَــلِ وَبَـعْـدَهُ لاَيَـكْـتَفِـي إلاَّ بِطِيْـبِ الوَصْلَ لِــي قَالَـتْ لَهُ حِيْـنَ كَـذَا انْهَـضْ وَجِدْ بِالنَّـقَـلِ وَفِـتْيَـةٍ سَـقَـوْنَنِـي قَهْـوَةً كَالعَـسَلَ لِــي شَـمَمْتُـهَا بِـأَنْـفِـي أَزْكَـى مِـنَ القَرَنْفُــلِ فِي وَسْـطِ بُسْتَانٍ حُلِـي بالزَّهْـرِ وَالسُـرُورُ لِـي وَالعُـودُ دَنْ دَنْـدَنَ لِـي وَالطَّبْـلُ طَبْ طَبَّلَ لِـي وَالسَّقْفُ قَدْ سَقْسَـقَ لِـي وَالرَّقْـصُ قَدْ طَبْطَبَ لِـي شَوَى شَوَى وَشَـاهِـشُ عَـلَـى وَرَقْ سِفَرجَـلِ وَغَـرَّدَ القِمْـرِ يَصِيـحُ مِـنْ مَلَـلٍ فِـي مَلَـلِ فَلَـوْ تَـرَانِـي رَاكِـباً عَلَـى حِمَـارٍ أَهْــزَلِ يَـمْشِـي عَلَـى ثَلاثَـةٍ كَـمَشْيَـةِ العَـرَنْجِـلِ وَالـنَّـاسُ تَرْجِمْ جَمَلِـي فِي السُـوقِ بالـقُلْقُلَـلِ وَالكُـلُّ كَعْكَعْ كَعِكَـعْ خَلْفِـي وَمِنْ حُوَيْلَـلِـي لكِـنْ مَشَيـتُ هَـارِبا مِـنْ خَشْيَـةِ العَقَنْقِـلِي إِلَـى لِقَــاءِ مَلِــكٍ مُـعَظَّــمٍ مُـبَجَّــلِ يَـأْمُـرُلِـي بِـخَلْعَـةٍ حَمْـرَاءْ كَالـدَّمْ دَمَلِـي أَجُـرُّ فِيـهَا مَـاشِـيـاً مُـبَغْــدِدَاً لـلذِّيَّــلِ أَنَـا الأَدِيْـبُ الأَلْمَعِـي مِنْ حَـيِّ أَرْضِ المُوْصِـلِ نَظِمْـتُ قِطعاً زُخْرِفَـتْ يَعْجِـزُ عَنْهَا الأَدْبُ لِـي أَقُـوْلُ فِـي مَطْلَعِـهَـا صَـوْتُ صَفيـرِ البُلْبُـلِ
هنا تعجب الخليفة ولم يستطع حفظها لأن فيها أحرف مكررة فقال: والله ماسمعت بها من قبل. أحضروا الغلام، فأحضروه؛ فقال: والله ما سمعتها من قبل. قال الخليفة: أحضروا الجارية، فقالت: والله ما سمعت بها من قبل........ فقال الخليفة: إذاً أحضر ما كتبت عليه قصيدتك لنزينها ونعطيك وزنها ذهباً. فقال الأصمعي: لقد ورثت لوح رخامٍ عن أبي لا يحمله إلى أربعة من جنودك. فأمر الخليفة بإحضاره، فأخذ بوزنه كل مال الخزنة فعندما أراد الأصمعي المغادرة قال الوزير: أوقفه يا أمير المؤمنين والله ما هو إلى الأصمعي. فقال الخليفة: أزل اللثام عن وجهك يا أعرابي. فأزال اللثام فإذا هو الأصمعي، فقال: أتفعل هذا معي، أعد المال إلى الخزنة. فقال الأصمعي: لا أُعيده إلا بشرط أن ترجع للشعراء مكافئاتهم.. فقال الخليفة: نعم،،،، فأعاد الأصمعي الأموال وأعاد الخليفة المكافئات. | |
|
أحلام إدارة المنتدى
مرحبا بكم مزاجي : عدد الرسائل : 187 العمر : 31 الإقامة : الأخضرية بالتأكيد العمل/الترفيه : الأنترنت رقم العضوية : 1 السٌّمعَة : 0 نقاط : 12766 تاريخ التسجيل : 08/08/2007
| موضوع: رد: قصة الأصمعي و الخليفة المنصور الأربعاء فبراير 25, 2009 6:01 pm | |
| شكرا زكريا على القصيدة أنا منذ مدة وأنا أحاول حفظها ... تحتاج لوقت طويييييييييييييل لتدخل رأسي | |
|
Gwendoline تلميذ متقدم
معاك يا بلادي معاك يا الدزاير مزاجي : عدد الرسائل : 149 العمر : 30 الإقامة : الأخضرية العمل/الترفيه : الانترنيت ، المطالعة ، الإكتشاف ، المغامرة رقم العضوية : 2 السٌّمعَة : 0 نقاط : 12532 تاريخ التسجيل : 30/10/2007
| موضوع: رد: قصة الأصمعي و الخليفة المنصور الإثنين مارس 16, 2009 11:10 am | |
| لا أظن نني أستطيع حفضها المهم مشكور | |
|