sima تلميذ نشيط
[table style="WIDTH: 96px; HEIGHT: 86px" border=1][tr][td]
[/td][/tr][/table] عدد الرسائل : 60 العمر : 30 الإقامة : lakahdaria العمل/الترفيه : swiming السٌّمعَة : 0 نقاط : 11519 تاريخ التسجيل : 06/04/2009
| موضوع: بين الفقر و الغنى الأحد أبريل 26, 2009 7:23 pm | |
| بين الفقر و الغنى كان يا مكان في عصر الحسن و الجمال ,عاش في مملكة أمير وسيم كريم يحبه شعبه يدعى شارل لديه طاقم خدم خاص به و من بينهم فتاة جميلة جدا جمالها يسلب القلوب و العقول و لكنها فقيرة تعيش في قرية متواضعة هي و أختها ,لها أب مكفوف و أم متوفية ماتت وتركتها في الحادي عشر من عمرها تدعى إيركاذات يوم لم تذهب إيركا إلى العمل لمرض أبيها و سوء حالته ,غضبت مسؤولة الخدم لعدم قدومها فزاد غضبها وكرهها لها , و في اليوم التالي قدمت إيركا إلى العمل, فاستقبلتها نيرسا بجشاعة حتى أنها حاولت أن تضربها و طردتها من شدة غيرتها منها خرجت إيركا بوجه شاحب و دموعها تنهمر على خديها , فاندهش الحراس لهذا الأمر المروع و تساءلوا في نفوسهم عن سبب بكائها , و بعد برهة نزل الأمي من الطابق العلوي و ناد عليها فلم تجبه , فسأل الحراس عنها , فأخبروه أنها طردت من طرف نيرسا , غضب غضبا اشتعلت عيناه لهبا من شدته , و ناد على نيرسا و سألها عن سبب طردها لها فلم تستطع الإجابة كأن لسانها انعقد .و طلب من حراسه البحث عنها ,فلم يجدوا لها أثر كأن الأرض ابتلعتها ,في ذلك الأحيان كانت إيركا و أختها اليزا قد سافرتا بعد موت أبيهما إلى بلاد بعيدة حيث لا يعرفهما أحد ,عاشتا في فقر رغم عملهما أعمالا شاقة في بيوت أصحاب أشداء ,فتعرضتا إلى مخاطر عديدة منها :السرقة ,الضرب.... حتى وصل بهما الحال إلى التوسل وذات مرة كان الأمير يتجول في تلك البلاد فرآها هي وأختها أمام منزل تتسولان و ترتديان ملابس رثة فوقف و أمر حراسه بإحضارهما ليعيدهما إلى القصر, فمجرد عودتهما إلى المملكة فكرة نيرسا في الانتقام من إيركا عن طريق قتلها و في صباح اليوم التالي قدمت نيرسا كأسا من الحليب ممزوجا بالسم لإيركا ولحظة شربها له سقطت على الأرض مغميا عليها , فرحت نيرسا و حسبت أنها ماتت أنها توفيت ,حزن شارل لموتها ولم يشأ تركها فوضعها داخل ناقوس زجاجي في غرفة من القصر .وبعد مدة من وفاتها بدأ الأمير في البحث عن أسباب موتها ,فلاحظ أن الجثة لم تتعفن , علم أنها لم تمت و بقي يبحث عن دواء لشفائها لمدة خمسة أشهر وهو على حالة بؤس و حزن ,و عندما يئس الأمير من إيجاد دواء لها ذهب و جلس عند الناقوس الذي وضعها فيه و بكى بكاءا شديدا حتى انهمرت دموعه و سالت على وجهها و فجأة أفاقت إيركا من غيبوبتها فتحولت دموع الحزن إلى دموع الفرحة ,وأقاموا احتفالا بعودتها و لم تعد مجرد خادمة فقط و إنما أصبحت مسؤولة و مدبرة القصر , اشتعلت نيرسا غيضا لأنها كانت تريد أن تكون في مكان إيركا .و في يوم من الأيام أقام شارل حفل عيد ميلاد إيركا و كانت اكبر و أضخم مفاجأة يقدمها لها و طلب منها الزواج منه ,وبسحر نيرسا أثرت على إيركا فقالت له أمهلني وقتا كي أفكر , اغتنمت نيرسا الفرصة و ذهبت مع اليزا إلى الغابة بحجة التنزه و كانت هذه الجولة مجرد فخ كي تختطفها ,و طلبت من إيركا أن ترفض الزواج من شارل و إلا ستقتل أختها الوحيدة , فامتثلت لأوامرها ورفضت الزواج منه كي لا تخسر أختها الصغرى ,تفاجأ الأمير لرفض إيركا وبهت ,وعندما سألها عن سبب رفضها فأجابته بأنها لا تريد فقدان أختها ,فاقترح عليها خطة لمساعدتها ,فوافقت عليها .و في الصباح ذهبت إيركا إلى الغابة حسب الاتفاق مع نيرسا لتسلم لها اليزا و حالما قدمت لها أختها انقضوا عليها الحراس كالنسر عند انقضاضه على فريسته وأمسكوها ووضعوها في سجن القصر المشدد الحراسة . و بعد استقرار الأمور أعاد شارل طلب الزواج من إيركا فوافقت وأقاموا حفلا كبيرا دعو إليه كل سكان المملكة ,وعاش كل من حضر تلك المأساة في سعادة و هناء خاصة إيركا و شارل بعد إنجابهما لتوأمين ,بنت جميلة تدعى اليزا بث , و طفل وسيم يشبه أباه يدعى ستيفن . | |
|
Gwendoline تلميذ متقدم
معاك يا بلادي معاك يا الدزاير مزاجي : عدد الرسائل : 149 العمر : 30 الإقامة : الأخضرية العمل/الترفيه : الانترنيت ، المطالعة ، الإكتشاف ، المغامرة رقم العضوية : 2 السٌّمعَة : 0 نقاط : 12532 تاريخ التسجيل : 30/10/2007
| موضوع: رد: بين الفقر و الغنى الجمعة مايو 01, 2009 5:31 pm | |
| مشكورة من مؤلفها أريد جوابا يا أسماء | |
|