الرائد سي لخضر

[إن الشهيد رابح المقراني المعروف باسمه النضالي سي لخضر قد ولد في 06 نوفمبر1936م بمدينة الأخضرية، من عائلة فقيرة وتابع دروسه في التكوين المهني حيث كان متخصصا في البناء ويذكر عنه أنه كان منذ الطفولة يمتاز بحيوية ونشاط وتفانه في خدمة الوطن وهذا ما جعله يكلف من طرف جبهة التحرير الوطني بتنظيم خلايا الثورة في منطقتي الأخضرية وعين بسام وسنه لم يتجاوز بعد سن العشرين.

ثم تم إختياره كمسؤول السياسي عسكري على محور الأخضرية عين بسام، وقد عمل رفقة علي خوجة على تنظيم فصائل من المجاهدين وكذا فرقة من الكومندوس التي كبدت العدو خسائر بشرية ومادية معتبرة خاصة أثناء معركة خميس الخشنة والبويرة وبرج البحري وتابلاط، وبعد ارتقى الشهيد سي لخضر إلى رتية نقيب في أكتوبر1956م إثر إجتماع مجالس الولاية عين رائد مساعد في الولاية الرابعة بقيادة البطل أحمد بوقرة، كما كلف سنة 1957 بتنظيم وضمان تدريب قوات جيش التحرير الوطني بالولاية الرابعة، وإن الرائد سي لخضر قد انتصر على العدو في عدة معارك امتداد من الونشريس إلى الأخضرية، ومن متيجة إلى قصر البخاري إلى أن سقط شهيدا في جبل بولقرون الواقع ببلدية جواب دائرة السواقي، وقد أبلى الحسن في هذه المعركة حيث تكبد العدو خسائربشرية ومادية معتبرة منها:



مئات القتلى وإسقاط طائرة من نوع جاقوار وتحطيم دبابتين، وغنم العديد من الأسلحة، وقد استشهد معه النقيب سي عبدالعزيز الكبير وأخويه وعدد من الجنود وقد تم دفن الشهيد بمنطقة أولاد حساينية بالقرب من بلدية جواب، وغن خصال هذا الشهيد جعلت الأطفال يرددون أناشيد بطولاته، وشجاعته في مكافحة الأستعمار منها: